هذه هي اول مدونه امتلكها مع اني امتلك اكثر من موقع شخصي الا انني الان اشعر بالرغبه في الكتابه، لا اعلم الى اي مدى اريدها ان تصل لكن نفع الله بها.
لماذا اريد ان اكتب
لان هذه تعتبر اول تدوينه تُنشر لي يجب ان اجيب عن هذا السؤال، لماذا اريد ان اكتب ؟ في الحقيقه لا اعلم، ولكني اسندت بعض الاسباب عندما بدات بالتفكير في التدوين.
-
صقل الكتابه و تعويد النفس عليها، لعل اخر مشاركاتي ايام ثورة المنتديات مابين 2005 و 2008 بعدها انقطعت عن الكتابه مع الشبكات الاجتماعيه حيث اني في تويتر منذ 2009 تقريبا الا ان مقدار تغريداتي لا تتعدى الثلاثمئة تغريدة.
-
امتلاك المحتوى و حفظة، فبعد انهيار عهد المنتديات و اغلاق معظمها فالمحتوى لايملكه الا صاحب المنتدى او الموقع. و اغلبهن اغلقت بدون اي علم او اخطار او حتى طريقة لحفظ المحتوى الخاص، مع اني لم اكتب محتوى ذا فائدة ندمت على فقدانه و لكن لعلّه درس و يمكن ان اعتبره احد اسباب قلة مشاركتي في الشبكات الاجتماعيه.
-
ترتيب الافكار، كلما هممت بالنوم راودتني مئات من الافكار فمرة افكر بصنع فلم، فاكتب السيناريو و اختار الممثلين و الموسيقى التصويريه و بعض مواقع التصوير، ومرة اخرى افكر بتطبيق يحل احد مشاكل هذا العالم، وغيرها من الافكار. ربما ارتبها و اصنع شيئاً يوما ما.
-
التجربة، تجربة التدوين، الكتابه و ادواته (سأسرد التفاصيل في نصٍ اخر) هي اهم هذه الاسباب.
-
اشغال النطاق (domain) بموقع يُستفاد منه.
في النهاية لا اعتقد اني سالتزم بهذه الاسباب، فقط اريد ان اكتب.
على ماذا نستند
على البساطه، فانا اكتب التدوينات بترميز ماركداون و يتكفل بيليكن بتوليد الملفات و ايضا يتكفل برفع الملفات الى سيرفر openbsd حيث يتولى httpd الخدمه وبمظهر mnmlist.
بيليكن
هي اداة تنتج مواقع ثابته (static site) مبني بلغة بايثون ولا يحتاج الى قاعدة بيانات او حتى معالجه من قبل السيرفر. يوجد اكثر من اداة لعمل المواقع الثابته اشهرها Jekyll المبنية بلغة روبي، و لكن لعلاقتي في الاونة الاخيرة مع بايثون قررت استخدام بيليكن.
أوبن بي إس دي
لم ابتعد عن ديبيان فهي توزيعتي الرئيسية منذ فترة طويله فـانا اعتمد عليها في كل من سيرفراتي و اجهزتي الشخصية و لكن اطلعت على تدوينه Derek Sivers أوبن بي إس دي لماذا وكيف، فشّدتني نقطة uncompromising فالنظام عنيد ولا يقبل اي تغيير عكس نظام لينكس فهو يشغّل كل شي من اجهزة الاندرويد الى اجهزة الحاسوب العملاقة (supercomputers) فهو مُلزم بقبول كل المميزات عكس أوبن بي إس دي حيث ركز على مايفعل و لكن باكثر امان و موثوقيّة.
It's uncompromising. It's not a people-pleaser or vendor-pleaser. Linux is in everything from Android phones to massive supercomputers, so has to include features for all of them. The OpenBSD developers say no to most things. Instead of trying to make it do more, they keep it focused on doing what it does with more security and reliability.
هذه النقطة جعلتني افكّر في استخدامه، و ها انا الان استخدمه :)
مصدر: Greg Kroah-Hartman
هل التدوينه يجب ان تكون طويله، لا اعتقد ذلك. اذاً سانهيها،
سلام.